محافظة الفيوم هي إحدى محافظات مصر وعاصمتها مدينة الفيوم. تقع في إقليم «شمال الصعيد» الذي يضم ثلاث محافظات هي الفيوم وبني سويف والمنيا.
وتعد محافظة الفيوم صورة مصغرة لمصر حتى أن البعض يطلقون عليها «مصر الصغرى». ويعود ذلك إلى أنها يوجد بها العديد من الملامح التي توجد في مصر فمثلاً مصر تعيش على نهر النيل كذلك الفيوم تعتمد على ترعة «بحر يوسف» ويوجد بالفيوم مجتمع زراعى ومجتمع صناعي كذلك مجتمع بدوى بل وهناك مجتمع الصيد على ضفاف بحيرة قارون. وتشتهر الفيوم بوجود العديد من الأماكن المتميزة ومنهابحيرة قارون ذات المناظر الجميلة ووادى الريان وهما تعتبران مخميات طبيعية.
التأثيل :
واختلف المؤرخون في تسمية الفيوم بهذا الاسم فمنهم من يرجع تسمية الفيوم إلى اصل الكلمة وهي «بيوم» أي «بركة الماء» والتي حورت مع الاستخدام إلى «فيوم» ثم أضبف إليها الألف واللام، ومنهم من ينسبها الي قصة سيدنا يوسف حيث قام بعملية استصلاح زراعي في وقت ألف يوم وهذا الارجح
تاريخ الفيوم :
الفيوم ما قبل التاريخ :
سجل التاريخ للفيوم حضارة خاصة بالإقليم ترعرعت على ضفاف البحيرة التي كانت تغطي المنخفض كله أطلق عليها اسم حضارتي الفيوم الأولى والثانية قبل التاريخ.
يوجد حفريات للعديد من الحيوانات مثل الفيلة والقرود والحيتان والفقاريات المنقرضة مثل ديناصور الفيوم Paralititan stromeri في جبل قطراني شمال بحيرة قارون.
الفيوم الفرعونية :
عاصمة الفيوم القديمة اهناسيا. وكانت الفيوم جزء من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلي. ولما زادت مساحتها أصبح اسمها «شدت» وتعني الأرض المستصلحة كما سميت «بر سوبك» وتعني بيت التمساح لوجود التماسيح في بحيرة الفيوم لأن الإله سوبك، أي التمساح، كان معبودا في الفيوم وفي عهد الأسرة الثانية عشر من 1891 حتى 1778 ق.م.
السياحة :
ومن أهم مزارات الفيوم بحيرة قارون وهي من المحميات الطبيعية وقديما من أهم مناطق صيد البط وبها أوبرج الفيوم وهو فندق قديم.وفندق((زاد المسافر))للسياحة البيئية قبل شلالات وادى الريان بقرابة 50 كيلومتر
وكذلك عين السيلين وهي عين طبيعية تتدفق منها الماء وأن كانت قد تأثرت بالزلزال الذي ضرب مصر عام 1992 والذي أدى إلى تحول مسار الماء عن العين.
وتشتهر الفيوم بأنتاجها من الأسماك والدواجن والفاكهة وخاصة المانجو والعنب والمشمش